الإعفاءات الصينية- بادرة تهدئة أمريكية وتلميح لاتفاق تجاري؟
المؤلف: «عكاظ» (واشنطن)11.03.2025
أكد وزير الخزانة الأمريكي، سكوت بيسنت، أن الإعفاءات التي منحتها الصين على بعض المنتجات الأمريكية تعكس بجلاء حرصها الأكيد على تجنب أي تصعيد إضافي للتوترات التجارية.
وأضاف بيسنت أن الرئيس دونالد ترمب يولي اهتماماً بالغاً لإبرام اتفاقيات تجارية مُعدة خصيصاً لكل دولة مع 18 شريكاً تجارياً بارزاً، باستثناء الصين. واستطرد قائلاً إن التوصل إلى اتفاقات مبدئية مع الصين في أقرب وقت ممكن سيكون أمراً بالغ الأهمية.
ورداً على سؤال وُجه لبيسنت على قناة «فوكس نيوز» حول ما إذا كان يعتزم التواصل مع نظيره الصيني لبدء مفاوضات بين أكبر اقتصادين على مستوى العالم، صرح قائلاً: «سنراقب عن كثب التطورات مع الصين. هذا الأمر بالغ الأهمية. أعتقد أن هذا الوضع الراهن غير قابل للاستمرار بالنسبة للجانب الصيني؛ لذا من المحتمل أن يتواصلوا معنا في يوم من الأيام».
وأظهرت إخطارات وُجهت للشركات، يوم الجمعة الماضي، أن الصين قد أعفت بالفعل بعض السلع الأمريكية من الرسوم الجمركية الباهظة التي كانت تبلغ 125%. كما طلبت الصين من الشركات تقديم قوائم مفصلة بالسلع التي قد تستحق الإعفاء، في إشارة واضحة وقوية إلى قلق بكين العميق إزاء التداعيات الاقتصادية للحرب التجارية المحتدمة مع واشنطن.
وتعتبر هذه الخطوة بمثابة مؤشر حديث العهد على أن أكبر اقتصادين في العالم يتجهان نحو تهدئة حدة الحرب التجارية وتخفيف المخاوف المتزايدة بشأن الآثار السلبية للرسوم الجمركية المتبادلة.
وجاءت دراسة بكين لإمكانية منح إعفاءات أوسع نطاقاً لعشرات القطاعات الحيوية عقب تخفيف واشنطن لهجتها المتشددة، الأمر الذي أدى إلى ارتفاع ملحوظ في قيمة الدولار، فضلاً عن انتعاش أسواق الأسهم في كل من هونغ كونغ واليابان.
وأعلنت وزارة التجارة الصينية، يوم الخميس الماضي، عن عقد اجتماع موسع ضم أكثر من 80 شركة أجنبية وغرفة تجارية، وذلك لمناقشة الآثار المترتبة على الرسوم الجمركية الأمريكية على الاستثمارات والعمليات التجارية في البلاد.
ومن شأن الإعفاءات التي تدرسها بكين حالياً أن تخفف العبء المالي على الشركات العاملة في الصين، وأن تسمح باستيراد العديد من السلع بأسعار أقل، مثل أشباه الموصلات والمواد البتروكيماوية.
كما ستساهم هذه الإجراءات في تخفيف الضغط المتزايد على الصادرات الأمريكية، وذلك في وقت أبدت فيه إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترمب إشارات واضحة تدل على رغبتها الصادقة في التوصل إلى اتفاق مُرضٍ مع بكين ينهي هذا النزاع التجاري.
وأضاف بيسنت أن الرئيس دونالد ترمب يولي اهتماماً بالغاً لإبرام اتفاقيات تجارية مُعدة خصيصاً لكل دولة مع 18 شريكاً تجارياً بارزاً، باستثناء الصين. واستطرد قائلاً إن التوصل إلى اتفاقات مبدئية مع الصين في أقرب وقت ممكن سيكون أمراً بالغ الأهمية.
ورداً على سؤال وُجه لبيسنت على قناة «فوكس نيوز» حول ما إذا كان يعتزم التواصل مع نظيره الصيني لبدء مفاوضات بين أكبر اقتصادين على مستوى العالم، صرح قائلاً: «سنراقب عن كثب التطورات مع الصين. هذا الأمر بالغ الأهمية. أعتقد أن هذا الوضع الراهن غير قابل للاستمرار بالنسبة للجانب الصيني؛ لذا من المحتمل أن يتواصلوا معنا في يوم من الأيام».
وأظهرت إخطارات وُجهت للشركات، يوم الجمعة الماضي، أن الصين قد أعفت بالفعل بعض السلع الأمريكية من الرسوم الجمركية الباهظة التي كانت تبلغ 125%. كما طلبت الصين من الشركات تقديم قوائم مفصلة بالسلع التي قد تستحق الإعفاء، في إشارة واضحة وقوية إلى قلق بكين العميق إزاء التداعيات الاقتصادية للحرب التجارية المحتدمة مع واشنطن.
وتعتبر هذه الخطوة بمثابة مؤشر حديث العهد على أن أكبر اقتصادين في العالم يتجهان نحو تهدئة حدة الحرب التجارية وتخفيف المخاوف المتزايدة بشأن الآثار السلبية للرسوم الجمركية المتبادلة.
وجاءت دراسة بكين لإمكانية منح إعفاءات أوسع نطاقاً لعشرات القطاعات الحيوية عقب تخفيف واشنطن لهجتها المتشددة، الأمر الذي أدى إلى ارتفاع ملحوظ في قيمة الدولار، فضلاً عن انتعاش أسواق الأسهم في كل من هونغ كونغ واليابان.
وأعلنت وزارة التجارة الصينية، يوم الخميس الماضي، عن عقد اجتماع موسع ضم أكثر من 80 شركة أجنبية وغرفة تجارية، وذلك لمناقشة الآثار المترتبة على الرسوم الجمركية الأمريكية على الاستثمارات والعمليات التجارية في البلاد.
ومن شأن الإعفاءات التي تدرسها بكين حالياً أن تخفف العبء المالي على الشركات العاملة في الصين، وأن تسمح باستيراد العديد من السلع بأسعار أقل، مثل أشباه الموصلات والمواد البتروكيماوية.
كما ستساهم هذه الإجراءات في تخفيف الضغط المتزايد على الصادرات الأمريكية، وذلك في وقت أبدت فيه إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترمب إشارات واضحة تدل على رغبتها الصادقة في التوصل إلى اتفاق مُرضٍ مع بكين ينهي هذا النزاع التجاري.